الاثنين، 26 أبريل 2010

احذر صديقك !

الصديق الحقيقي هو الذي لا يخجل من اظهار ضعفه امامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه و تستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف و بدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم أنك لست انسانا كاملا و مع ذلك يحبك و يتقبلك كماانت ، حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك ، يعاملك باحترام و كرامة ، ينصحك عندما تحتاج النصيحة ، يشجعك و يدعمك عندما تلجأ اليه ، يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة।عندما انتقلت الى الاعدادية بدأت الصداقة تنمو بين "س"و "ع"، كنت نادرا ما أرى الواحدة بدون الأخرى . و كبرت الصداقة بينهما حتىكنت أرى بمجرد مرورهما من امامي أنهما يرعيان مصالح بعضهما وأن صداقتهما سوف تستمر الى أن يتزوجان ، حتى كنت اتمنى لوعندي صديقة بنفس المستوى.و في آخر سنة لنا في الاعدادية بدأت الصداقة الجميلة بين "س""ع" تتدهور شيئا فشيئا ، عرفت بعدها ان سوء تفاهم وقع بينهما و بدأت كل واحدة تفشي أسرار الأخرى عند الطالبات ।تعلمت أنه أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم ،و هذا بلا شك خيانة.

فـي السـاعـة العـاشـرة ..!*

عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساءً ،،لا أثر لوجود أفراد المنزل حيث أنهم اجتمعوا أمام التلفاز في ترقب ،، ينتظرون شيئاً ما !!
لم يطل انتظارهم حتى بدأ المسلسل التركي بلحن هادئ ورومانسي ،، فعم الهدوء على المكان ولم يحرك أحد ساكناً ..

يرن هاتف المنزل ولا أحد يجيب ..!!
يبكي الطفل .. ولا يكترث له أحد ..!!

هذه الأسرة ليست سوى مثال على ما وصلت له بعض الأسر في الدول العربية بسبب المسلسلات التركية ،، والتي تعتبر ظاهرة انتشرت منذ فترة على نطاق واسع ،، وهذا شيء يدعو للتساؤل .!!

لماذا .؟ وما الذي يستدعي إضاعة الوقت والعقول في هذا النوع من المسلسلات .؟
إن السبب وراء هذا هو سعي الناس لملء وقت فراغهم بما ينقصهم ، حيث تعرض هذه المسلسلات شكلاً جديداً من قصص الحب لم يعتد عليها المجتمع العربي لأن أغلب مسلسلاتهم تتركز مواضيعها على القضايا الاجتماعية المتعلقة بالأسرة والمجتمع

إذا ،، ما الحل .؟
الحل هو توعية الناس بسلبيات هذه المسلسلات وملء أوقات الفراغ بأمور أخرى مفيدة ..

وبهذا ،، سنرى الناس خارج منازلهم عند الساعة العاشرة ॥!!

رحلتي إلى Palm desert


من كان يعلم أنه من الممتع اكتشاف وزيارة الأماكن السياحية الجديدة في الدولة ؟؟!!. ففي ثاني يوم من عيد الأضحى قررنا أن نذهب إلى هناك ..
قبل أسبوع من الرحلة حجزنا وأعددنا كل شيء. عند وصولنا إلى المنتجع، ذهبنا إلى الشاليه المخصص لنا ، أعجبني كثيراً تصميم الغرف فقد كان تصميمًا عصرياً وهذا ما أبهرني ॥
في البداية أضحكني أخي الصغير وابن أختي فقد كانا متحمسين للغطس في حوض السباحة، ولكني منعتهم من الدخول بسبب عمق الحوض، كنت جالسة بقرب أختي الكبرى نتبادل الأحاديث، فسألتها عن مكان أختي الأخرى لأنني لم أرها منذ قدومنا، وإذا بها تركض مستعدة للقفز في الحوض، كنت أنوي أن أعلمها بأن الحوض عميق، ولكن الأوان قد فات، فبدأت بالصراخ طالبةً النجدة، لقد كان منظرها مضحكاً جداً، فأسرعت بمساعدتها، كم تمنيت أن أصورها وهي بهذا المنظر ، بعد العشاء ذهبت أنا وابنة اختي الصغيرة إلي الغرفة للنوم وإذا بخواتي والاطفال يصرخون مرتعبين। تساءلت عن السبب، فاخبرتني اختي انها ارادت الانتقام عما حدث قي الحوض فبدأت بارعابهم وإخافتهم بقصص الاشباح الخرافية، وتظاهرت بانها تسمع اصوات غريبة ومخيفة. فقضينا كلنا الللية في غرفة واحد، كان المنظر مضحك جدا، اكثر من سبعة اشخاص والاطفال في غرفة واحدة.لقد استمتعت كثيرا بهذه الرحلة، وانا متحمسة الآن للذهاب مرة أخرى إلى المنتجع.

رحلتي إلى المدام


كانت الساعة 7:00 صباحًا عندما تحركنا متوجهين إلى منطقة المدام.هذه المنطقة معروفة بأنها للتخيم والجلسات العائلية. لم نستغرق الكثير من الوقت للوصول إلي وجهتنا، فما إن وصلنا حتى بدأنا بنصب الخيام وتجهيز الغداء.كنا مستمتعين كثيرًا، وقد خضنا أنا وأبناء أختي مغامرات كثيرة، منها عندما ابتعدنا قليلاً عن الخيمة وإذا بقطيع من الجمال يقترب من الخيمة، فبدأنا بالصراخ وتحذيرهم. كان في القطيع جمالا يجري خلفنا، كنا خائفين جدًا. ولكن أخي انقذنا، لقد كان الجمل جائعا فأطعمه.ضحكت امي علينا كثيرًا، وانا كلما تذكرت هذا الموقف يغلبني الضحك ولا استطيع إيقاف نفسي عن هذا الضحك الهستيري.

ما ذاك الشيء ..؟؟


سألت يوماً ::
فلانة ،، ما الذي تتمنين زواله من المجتمع .؟؟
صعقني هذا السؤال الذي أحيا بداخلي ألماً كنت قد أخفيته فيما مضى ..
أطرقت لبرهة ،، وأخذت أبحث عن الكلمة المناسبة ،، لكن دون جدوى !!
مر في ذهني شريط حياتي مرصعاً بالفرحة الكاذبة ،، ومطلياً بالابتسامة الزائفة ..

أجبت ::
أتمنى زوال ذلك الشيء الذي استجد على قلبه ،،
ذلك الشيء القاسي ،، البارد ،، المخيف ..!!
شيء فكرت به ملياً ولكنني لم أجد له تفسيراً بعد ..

نسيت وجودي في العالم وأخذت أتحدث إلى أن قاطعوني :
فلانة ،، ما الشيء الذي تتمنين زواله من المجتمع .؟؟
حينها أدركت أنني لن أفهم بعد الآن ،، بعده ..!!
لم أجب بل مضيت في سبيلي وأنا أتمتم ::
ما ذاك الشيء .؟؟

جنون الأحذية


نتعجب احيانًا من رؤية بعض الناس وهم متزينين بطرق عجيبة ومذهلة، منهم من يكون رائعًا ومنهم من تكون هذه الإضافات بمثابة لمسات مخيفة عليهم.دائمًا نرى الوجوه والمظاهر ونغفل عن ما قد نراه من الداخل. ولكني سوف اتحدث معكم اليوم عن الأحذية، فالكثير منا لديه الكثير من الأحذية انواع وأشكال مختلفة. لكل موسم حذاء ولكل فصل لون ولكل مناسبة حذاء أيضًا، وهنالك احذية لكل الأعمار وتكون مخصصة إما للأطفال أو الكبار وحتى الرضع، كلنا نعلم انهم ليسوا قادرين على المشي أو الوقوف حتى، ولكن هذه هي الموضة الآن.قررت أن امشي واصور أحذية صديقاتي وزميلاتي في المدرسة، لن أكذب عليكم، فقد رأيت العجائب لم أصدق ما رأيت، هنالك من الفتيات من يلبسن المفجع، لدرجة أني اكتشفت الوانًا لم اكن اعلم بوجودها.ولكن ما أعجبني كثيرًا أحذية Converse، انا لا اقصد الدعاية من قولي هذا، ولكني لا أريد أن انكر ان هذه الشركة تصنع أفضل الأحذية التي تمتاز بروعتها وعصريتها ولا تكف عن إبهاري نهائيًا.