الخميس، 6 مايو 2010

ســر السعادة ..!!


*الابتسامة ..
ذلك التعبير الرباني الرائع الذي تملك به قلوب البشر،
لا تكلفك شيء ولكنها تكسبك الكثير، فهي رغم بساطتها فإن لها تأثير السحر،
وتعتبر جواز عبور لكل الحدود، وهي لغة تستطيع القول بأنها عالمية لا تحتاج إلي ترجمة لفهمها..
الابتسامة:هي المفتاح السري للقلوب المغلقة بها تكسب حب من حولك
وان الناس في حياتهم الأسرية والعلمية والاجتماعية هم الذين يتمتعون بابتسامه جذابة متفائلة صادقه
والابتسامة تساهم في التوازن النفسي وهي نوع من أنواع العلاج الوقائي
لما يواجهه الفرد في حياته من هم والم وحزن
كما إن ابتسامتك أيضا تحدد مشاعرك وتدل على شخصيتك..

الاثنين، 3 مايو 2010

حلــــــم الطفولة !!

منذ الصغر وأنا في ذهني هدف أسعى لتحقيقه ، وها أنا ذا في بداية طريقي لتحقيق ما سعيت إلية منذ الصغر ....منذ طفولتي كنت أحب الحيوانات بشكل عام ، إلا أن الخيل هو اأثر ما لفت انتباهي و تعلقت فيه كثيرا ، وكنت كلما رأيت خيلا زاد حبي للخيول وزادت رغبتي في تعلم ركوب الخيل ,, و كلما رأيت سباق خيل في التلفاز كنت أقول في نفسي "ليتني اصبح فارسة مثلهم "॥ قلت لوالديَ اني اريد تعلم ركوب الخيل ، في البداية عارض والديَ الفكرة خوفا علي ،، إلا أن رفضهما لم يؤثر في حلمي و طموحي بل زادني ..بحثت عن رقم أحد النوادي المختصة واستفسرت عن الأسعار و الأمور الأخرى، ثم أخبرت والدي و والدتي بذلك فاقتنعلو بذلك و قمت بالتسجيل..بدأت التدريب وأنا في الصف السادس حتى الآن ،، تعلمت فيه أساس ركوب الخيل و أيضا قفز الحواجز.. الى ان عرضوا علي المشاركة في سباقات القدرة و التحمل فوافقت بسرعة ، و بدأت أرى حلمي يتحقق شيئا فشيئا،، مررت بمواقف عديدة منها : كانت سباقات القدرة دائما مختلطة ، إلا أن قررت اللجنة المنظمة في 2010 على إقامة أول سباق نساء لمسافة 90كلم مع العلم ان لدخول سباقات القدرة يجب على الفارس أن يتأهل لمسافة 40كلم ثم 80كلم ، ولكن في هذا السباق بالذات اتاحوا للبنات الغير متأهلات 40كلم و 80كلم بالدخول في هذا السباق فشارك الكثير و العديد من البنات في هذا السباق رغم أن البعض لم يكونوا حاصلات على رخصة فارسة و بعض المشاركات لم يكونوا بقدر كامل من المهارة و الخبرة ، و كانوا يعتقدون أن ركوب الخيل سهل جدا لم يكونوا يعلمون أن الخيول عندما تتنرفز تبدأ بالسحب ثم تشرد وتفر بالفارس ، فلابد أن يكون الفارس قادرا على التحكم و السيطرة على الخيل ।بدأ السباق وكانت الخيول منزعجة و متنرفزة أثناء التسخين و بدأ الخوف يدخل قلوب الفتيات و بدأوا يقرأون القرآن بصوت مرتفع و أخذت كل واحدة تقول للأخرى "ديري بالج على عمرج حبيبتي الله يحفظج "। و عند خط البداية بدأ العد التنازلي و انطلق السباق وكنت في المقدمة اسمع بين الحين و الآخر اصوات تصرخ من ورائي "الله أكبر الله أكبر " "أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبده و رسوله " "أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبده و رسوله " كانوا يصرخون بأصوات عجيبة و غريبه ، و أذكر ان احدى الفتيات كانت تصرخ "بناااااات وقفوووا خيوولكم وقفوووا خيوولكم الله يخليكم " وأخرى ترد عليها "جاااب وحطي لسانج داخل حلجج وصكي عليه اول شي جوفي حالتنه عقب اتفلسفي علينه "، و أنا ممطية الخيل محاولة السيطرة عليه كانت تمر بجانبي خيول دون الفارسات و أرى خيول ساقطة على الأرض مع الفارسات . كان سباقا لن أنساه أبدا حيث تبين أن سباق النساء كان أقصر مدة من سباق الرجال . لحظة وصول الفارسات اللواتي استطعن الصمود سمعت تعليق على السباق كان مصور دبي رييسنج يقول :حشى ما لحقنه انصور شي "

ما ذاك الشيء .؟!*


سألت يوماً ::
فلانة ،، ما الذي تتمنين زواله من المجتمع .؟؟

صعقني هذا السؤال الذي أحيا بداخلي ألماً كنت قد أخفيته فيما مضى ..
أطرقت لبرهة ،، وأخذت أبحث عن الكلمة المناسبة ،، لكن دون جدوى !!
مر في ذهني شريط حياتي مرصعاً بالفرحة الكاذبة ،، ومطلياً بالابتسامة الزائفة ..

أجبت ::
أتمنى زوال ذلك الشيء الذي استجد على قلبه ،،
ذلك الشيء القاسي ،، البارد ،، المخيف ..!!
شيء فكرت به ملياً ولكنني لم أجد له تفسيراً بعد ..

نسيت وجودي في العالم وأخذت أتحدث إلى أن قاطعوني :
فلانة ،، ما الشيء الذي تتمنين زواله من المجتمع .؟؟
حينها أدركت أنني لن أفهم بعد الآن ،، بعده ..!!
لم أجب بل مضيت في سبيلي وأنا أتمتم ::
ما ذاك الشيء .؟؟

لن أنسى ..!*


كنت في طريقي إلى المنزل صباحاً عائدة من المدرسة ،،
أحمل في يدي شهادة هي خلاصة جهد عام دراسي كامل ॥
أخذت أسترجع ذكريات هذا العام وما سبقه من الأعوام الدراسية ،،

بحلوها ومرها ،، بفرحتها وحزنها ،، بإنجازاتها وفشلها ॥!!

تذكرت أنني يوماً ما كنت أبكي عند بوابة المدرسة لا أريد دخولها ،،
ولكنني تعودت عليها حتى وصلت الآن إلى المرحلة الثانوية !!
مرت هذا السنوات بسرعة ،، ولم يتبق سوى عام واحد ،، ولكنه أهمها على الإطلاق ،،
حيث أنه يعد تتويجاً لها ،، وبوابة أنطلق منها إلى الحياة الجامعية والمهنية ।

لن أنسى أيام الدراسة التي احتلت معظم ذكرياتي الجميلة ..
لن أنسى جرينا في الساحة أطفالاً ،، وجلستنا و"سوالفنا" فيها كباراً ..
لن أنسى استعدادنا للإمتحانات ،، ولن أنسى ترقبنا للنتائج ..

وستظل الابتسامة تعلو وجهي كلما مرت بي هذه الذكريات ..

الأحد، 2 مايو 2010


*الفراق،،
قصة ألفها القدر ومثلها البشر ..
حزن ....ندم...دمعه.. صياح ..الخ
المشاعر تتوقف عند لحظه غير كل اللحظات لحظه نحس فيها ان كل شي راح وانتهى..
الانسان يعجز عن وصف الشعور.. والمشاعر ماتت..
غلطان من ظن أن الفراق صعب..
وراح يتحسف من عاش لحظة اللقاء لان بعد اللقاء يصعب على القلب الفراق ناس بعد الفراق تمسح الدموع وتتالم..
وناس تفرح وقت اللقاء وتجهل المصير..
دموع الفراق تنزف من القلب دموع فرح اللقاء صعب تنزل من العين لان الفراق قدر محتوم ومكتوب على الجبين اما اللقاء في علم عالم الغيب رب العالمين ..
فياليت لادموع حزن تذرف من اي انسان ..

*الغربة..


شي يتسلل إلي وأنا بعيده ..
يشعرني بالوحده..
يحيطنني بالملل ..
يحيل طريقي ظلاماً ..
فأنا الآن وحيدة ..
الوحشه تؤلمني..
والبعد عن أحبابي يحزنني..
أرى شموخ أيامي معهم ..
الذكريات الخوالي تلوح في أفقي..
لذا أتشوق للعودة اليهم..
**فهل سأعود يوماً؟؟

السبت، 1 مايو 2010


*لغة الـــــــــــــــ...؟؟!!!
لغة قد لا يعرفها الكثيرون من الناس..
ولكن قد يفهمها البعض من الناس ولكن نادرًا من يفهمها..
لغة قد يجيدها البعض لكنها أصبحت الآن لغة الصمت تفهم ما يدور بداخل من تراه
لغة لا تعرف الكذب ولا المجامله..
لغة يسهل التعامل معها ولكن عليك أن تتدرب عليها ومن خلالها تستطيع أن تعرف الذي يحبك من الذي يكرهك وعلى تحليل شخصية ولتأكد من صدق نوايا المتحدث..
لغة صافية لا كلام فيها التي تصمت فيها الأفواه وتتكلم العيون كلامًا قد يكون أبلغ مما ينطق به اللسان..
لغة العيون لا أعتقد ان أحدًا لا يعرفها..
فهي ليست وسيلة فقط للرؤيه بل هي بليغة تعبر عما بداخل النفوس والقلوب ونقله للخارج..
لغة العيون حركة متغيره ،بتغير مكنونات القلب ومكنونات النفس..
منا لا يستعمل عباره ( حط عينك بعيني ) ..
العيون فيها سحر ولغز يصعب علينا أن نفهمه ولكن يبقى هناك مساحة لفهم تلك الألغاز واللغات..

الاثنين، 26 أبريل 2010

احذر صديقك !

الصديق الحقيقي هو الذي لا يخجل من اظهار ضعفه امامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه و تستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف و بدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم أنك لست انسانا كاملا و مع ذلك يحبك و يتقبلك كماانت ، حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك ، يعاملك باحترام و كرامة ، ينصحك عندما تحتاج النصيحة ، يشجعك و يدعمك عندما تلجأ اليه ، يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة।عندما انتقلت الى الاعدادية بدأت الصداقة تنمو بين "س"و "ع"، كنت نادرا ما أرى الواحدة بدون الأخرى . و كبرت الصداقة بينهما حتىكنت أرى بمجرد مرورهما من امامي أنهما يرعيان مصالح بعضهما وأن صداقتهما سوف تستمر الى أن يتزوجان ، حتى كنت اتمنى لوعندي صديقة بنفس المستوى.و في آخر سنة لنا في الاعدادية بدأت الصداقة الجميلة بين "س""ع" تتدهور شيئا فشيئا ، عرفت بعدها ان سوء تفاهم وقع بينهما و بدأت كل واحدة تفشي أسرار الأخرى عند الطالبات ।تعلمت أنه أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم ،و هذا بلا شك خيانة.

فـي السـاعـة العـاشـرة ..!*

عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساءً ،،لا أثر لوجود أفراد المنزل حيث أنهم اجتمعوا أمام التلفاز في ترقب ،، ينتظرون شيئاً ما !!
لم يطل انتظارهم حتى بدأ المسلسل التركي بلحن هادئ ورومانسي ،، فعم الهدوء على المكان ولم يحرك أحد ساكناً ..

يرن هاتف المنزل ولا أحد يجيب ..!!
يبكي الطفل .. ولا يكترث له أحد ..!!

هذه الأسرة ليست سوى مثال على ما وصلت له بعض الأسر في الدول العربية بسبب المسلسلات التركية ،، والتي تعتبر ظاهرة انتشرت منذ فترة على نطاق واسع ،، وهذا شيء يدعو للتساؤل .!!

لماذا .؟ وما الذي يستدعي إضاعة الوقت والعقول في هذا النوع من المسلسلات .؟
إن السبب وراء هذا هو سعي الناس لملء وقت فراغهم بما ينقصهم ، حيث تعرض هذه المسلسلات شكلاً جديداً من قصص الحب لم يعتد عليها المجتمع العربي لأن أغلب مسلسلاتهم تتركز مواضيعها على القضايا الاجتماعية المتعلقة بالأسرة والمجتمع

إذا ،، ما الحل .؟
الحل هو توعية الناس بسلبيات هذه المسلسلات وملء أوقات الفراغ بأمور أخرى مفيدة ..

وبهذا ،، سنرى الناس خارج منازلهم عند الساعة العاشرة ॥!!

رحلتي إلى Palm desert


من كان يعلم أنه من الممتع اكتشاف وزيارة الأماكن السياحية الجديدة في الدولة ؟؟!!. ففي ثاني يوم من عيد الأضحى قررنا أن نذهب إلى هناك ..
قبل أسبوع من الرحلة حجزنا وأعددنا كل شيء. عند وصولنا إلى المنتجع، ذهبنا إلى الشاليه المخصص لنا ، أعجبني كثيراً تصميم الغرف فقد كان تصميمًا عصرياً وهذا ما أبهرني ॥
في البداية أضحكني أخي الصغير وابن أختي فقد كانا متحمسين للغطس في حوض السباحة، ولكني منعتهم من الدخول بسبب عمق الحوض، كنت جالسة بقرب أختي الكبرى نتبادل الأحاديث، فسألتها عن مكان أختي الأخرى لأنني لم أرها منذ قدومنا، وإذا بها تركض مستعدة للقفز في الحوض، كنت أنوي أن أعلمها بأن الحوض عميق، ولكن الأوان قد فات، فبدأت بالصراخ طالبةً النجدة، لقد كان منظرها مضحكاً جداً، فأسرعت بمساعدتها، كم تمنيت أن أصورها وهي بهذا المنظر ، بعد العشاء ذهبت أنا وابنة اختي الصغيرة إلي الغرفة للنوم وإذا بخواتي والاطفال يصرخون مرتعبين। تساءلت عن السبب، فاخبرتني اختي انها ارادت الانتقام عما حدث قي الحوض فبدأت بارعابهم وإخافتهم بقصص الاشباح الخرافية، وتظاهرت بانها تسمع اصوات غريبة ومخيفة. فقضينا كلنا الللية في غرفة واحد، كان المنظر مضحك جدا، اكثر من سبعة اشخاص والاطفال في غرفة واحدة.لقد استمتعت كثيرا بهذه الرحلة، وانا متحمسة الآن للذهاب مرة أخرى إلى المنتجع.

رحلتي إلى المدام


كانت الساعة 7:00 صباحًا عندما تحركنا متوجهين إلى منطقة المدام.هذه المنطقة معروفة بأنها للتخيم والجلسات العائلية. لم نستغرق الكثير من الوقت للوصول إلي وجهتنا، فما إن وصلنا حتى بدأنا بنصب الخيام وتجهيز الغداء.كنا مستمتعين كثيرًا، وقد خضنا أنا وأبناء أختي مغامرات كثيرة، منها عندما ابتعدنا قليلاً عن الخيمة وإذا بقطيع من الجمال يقترب من الخيمة، فبدأنا بالصراخ وتحذيرهم. كان في القطيع جمالا يجري خلفنا، كنا خائفين جدًا. ولكن أخي انقذنا، لقد كان الجمل جائعا فأطعمه.ضحكت امي علينا كثيرًا، وانا كلما تذكرت هذا الموقف يغلبني الضحك ولا استطيع إيقاف نفسي عن هذا الضحك الهستيري.

ما ذاك الشيء ..؟؟


سألت يوماً ::
فلانة ،، ما الذي تتمنين زواله من المجتمع .؟؟
صعقني هذا السؤال الذي أحيا بداخلي ألماً كنت قد أخفيته فيما مضى ..
أطرقت لبرهة ،، وأخذت أبحث عن الكلمة المناسبة ،، لكن دون جدوى !!
مر في ذهني شريط حياتي مرصعاً بالفرحة الكاذبة ،، ومطلياً بالابتسامة الزائفة ..

أجبت ::
أتمنى زوال ذلك الشيء الذي استجد على قلبه ،،
ذلك الشيء القاسي ،، البارد ،، المخيف ..!!
شيء فكرت به ملياً ولكنني لم أجد له تفسيراً بعد ..

نسيت وجودي في العالم وأخذت أتحدث إلى أن قاطعوني :
فلانة ،، ما الشيء الذي تتمنين زواله من المجتمع .؟؟
حينها أدركت أنني لن أفهم بعد الآن ،، بعده ..!!
لم أجب بل مضيت في سبيلي وأنا أتمتم ::
ما ذاك الشيء .؟؟

جنون الأحذية


نتعجب احيانًا من رؤية بعض الناس وهم متزينين بطرق عجيبة ومذهلة، منهم من يكون رائعًا ومنهم من تكون هذه الإضافات بمثابة لمسات مخيفة عليهم.دائمًا نرى الوجوه والمظاهر ونغفل عن ما قد نراه من الداخل. ولكني سوف اتحدث معكم اليوم عن الأحذية، فالكثير منا لديه الكثير من الأحذية انواع وأشكال مختلفة. لكل موسم حذاء ولكل فصل لون ولكل مناسبة حذاء أيضًا، وهنالك احذية لكل الأعمار وتكون مخصصة إما للأطفال أو الكبار وحتى الرضع، كلنا نعلم انهم ليسوا قادرين على المشي أو الوقوف حتى، ولكن هذه هي الموضة الآن.قررت أن امشي واصور أحذية صديقاتي وزميلاتي في المدرسة، لن أكذب عليكم، فقد رأيت العجائب لم أصدق ما رأيت، هنالك من الفتيات من يلبسن المفجع، لدرجة أني اكتشفت الوانًا لم اكن اعلم بوجودها.ولكن ما أعجبني كثيرًا أحذية Converse، انا لا اقصد الدعاية من قولي هذا، ولكني لا أريد أن انكر ان هذه الشركة تصنع أفضل الأحذية التي تمتاز بروعتها وعصريتها ولا تكف عن إبهاري نهائيًا.