منذ الصغر وأنا في ذهني هدف أسعى لتحقيقه ، وها أنا ذا في بداية طريقي لتحقيق ما سعيت إلية منذ الصغر ....منذ طفولت
ي كنت أحب الحيوانات بشكل عام ، إلا أن الخيل هو اأثر ما لفت انتباهي و تعلقت فيه كثيرا ، وكنت كلما رأيت خيلا زاد حبي للخيول وزادت رغبتي في تعلم ركوب الخيل ,, و كلما رأيت سباق خيل في التلفاز كنت أقول في نفسي "ليتني اصبح فارسة مثلهم "॥ قلت لوالديَ اني اريد تعلم ركوب الخيل ، في البداية عارض والديَ الفكرة خوفا علي ،، إلا أن رفضهما لم يؤثر في حلمي و طموحي بل زادني ..بحثت عن رقم أحد النوادي المختصة واستفسرت عن الأسعار و الأمور الأخرى، ثم أخبرت والدي و والدتي بذلك فاقتنعلو بذلك و قمت بالتسجيل..بدأت التدريب وأنا في الصف السادس حتى الآن ،، تعلمت فيه أساس ركوب الخيل و أيضا قفز الحواجز.. الى ان عرضوا علي المشاركة في سباقات القدرة و التحمل فوافقت بسرعة ، و بدأت أرى حلمي يتحقق شيئا فشيئا،، مررت بمواقف عديدة منها : كانت سباقات القدرة دائما مختلطة ، إلا أن قررت اللجنة المنظمة في 2010 على إقامة أول سباق نساء لمسافة 90كلم مع العلم ان لدخول سباقات القدرة يجب على الفارس أن يتأهل لمسافة 40كلم ثم 80كلم ، ولكن في هذا السباق بالذات اتاحوا للبنات الغير متأهلات 40كلم و 80كلم بالدخول في هذا السباق فشارك الكثير و العديد من البنات في هذا السباق رغم أن البعض لم يكونوا حاصلات على رخصة فارسة و بعض المشاركات لم يكونوا بقدر كامل من المهارة و الخبرة ، و كانوا يعتقدون أن ركوب الخيل سهل جدا لم يكونوا يعلمون أن الخيول عندما تتنرفز تبدأ بالسحب ثم تشرد وتفر بالفارس ، فلابد أن يكون الفارس قادرا على التحكم و السيطرة على الخيل ।بدأ السباق وكانت الخيول منزعجة و متنرفزة أثناء التسخين و بدأ الخوف يدخل قلوب الفتيات و بدأوا يقرأون القرآن بصوت مرتفع و أخذت كل واحدة تقول للأخرى "ديري بالج على عمرج حبيبتي الله يحفظج "। و عند خط البداية بدأ العد التنازلي و انطلق السباق وكنت في المقدمة اسمع بين الحين و الآخر اصوات تصرخ من ورائي "الله أكبر الله أكبر " "أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبده و رسوله " "أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبده و رسوله " كانوا يصرخون بأصوات عجيبة و غريبه ، و أذكر ان احدى الفتيات كانت تصرخ "بناااااات وقفوووا خيوولكم وقفوووا خيوولكم الله يخليكم " وأخرى ترد عليها "جاااب وحطي لسانج داخل حلجج وصكي عليه اول شي جوفي حالتنه عقب اتفلسفي علينه "، و أنا ممطية الخيل محاولة السيطرة عليه كانت تمر بجانبي خيول دون الفارسات و أرى خيول ساقطة على الأرض مع الفارسات . كان سباقا لن أنساه أبدا حيث تبين أن سباق النساء كان أقصر مدة من سباق الرجال . لحظة وصول الفارسات اللواتي استطعن الصمود سمعت تعليق على السباق كان مصور دبي رييسنج يقول :حشى ما لحقنه انصور شي "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق